لوّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" باتخاذ "قرار صعب" بإغلاق المدارس والمعاهد في حال عدم سداد العجز المالي الذي تعاني منه، نافية ما تردد من أنباء حول اتخاذها قرارًا رسميًا بهذا الخصوص حتى اللحظة.
وقال الناطق الرسمي باسم "أونروا" سامي مشعشع، في تصريح خاص لـ "فلسطين الآن"، أن ما نسب لمديرة التعليم في الوكالة كارولين بونتفراكت حول تأجيل العام الدراسي غير صحيح، مبينا أن المنظمة الأممية قد تضطّر لاتخاذ قرار صعب فيما إذا كان بالإمكان فتح أبواب المدارس والمعاهد أم لا، حال عدم تمكّنها من تأمين مبلغ 101 مليون دولار لسدّ العجز المالي.
وكان اتحاد العاملين العرب في الأونروا أورد أن مدير عام دائرة التربية والتعليم في وكالة الغوث "كارولين" قد صرّحت أن هناك نيّة لتأجيل الدراسة لمدة أربعة أشهر خلال اجتماعها مع الاتحاد أمس الأربعاء، وهو الأمر الذي رفضه المجتمعون جملة وتفصيلًا.
وذكر مشعشع أنه سيتم عقد جلسة استثنائية وغير عادية للهيئة الاستشارية للأونروا بحضور الدول الداعمة والمضيفة في العاصمة الأردنية عمان للتباحث في نفس الأزمة.
ولفت إلى أن المفوض العام للأونروا التقى مع عدد كبير من قادة المستوي السياسي وطالبهم بالتعامل الجاد مع الأزمة المالية ليس فقط للعام 2015م ولكن للأعوام اللاحقة كذلك.