بعزائمِ الرّجالِ على خطوطِ النّار، وبإصرارِ العابرينِ إلى مواقعِ العدوّ عبر الأنفاقِ، وبآمال المحررين الفاتحين المجاهدين، يمضي أكثر من خمس وعشرين فتى من فتيانِ غزة الأبيّة، نحو ميادين الشّرف والرجولة، يتعلمون فنونَ القتال، وإعداد الرجال، وصناعة الموتِ للاحتلالِ وأعوانه.
السبت والذي يوافق الخامس والعشرين من شهر تمّوز/يوليو لعام ألفين وخمسة ميلادي، بداية الرّحلة الجهادية، التي ستنطلقُ نحو تحسين اللياقة البدنيّة، لبناء جسمٍ قوي، قادر على تحمّل أعباء المرحلة القادمة، وبناء فتيانٍ قادرين على المضي روحياً وجهادياً وسلوكياً، مستعدين لأداء دورهم على أكملِ وجهٍ، ومواجهةِ الاحتلال بكل قوةٍ.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام أكدت وعبر بيانٍ عبر موقعها الالكتروني، أنها تعد جيلاً قادراً على المشاركة في معركة التحرير القادمة، ودحر الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية كافة.
وأوضحت أن طلائع التحرير تستهدف الفئة العمرية من 15-60 عاماً، وستنطلق في المواقع العسكرية الخاصة بالكتائب في أرجاء قطاع غزة.
وستشمل المخيمات على التدريبات والمهارات العسكرية، والرماية بالذخيرة الحيّة، والمهارات الكشفية والمواعظ، ودورات في الدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وستكون على فترتين.





