قالت وزارة الداخلية المصرية، إن الحالة الصحية للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي والمعتقل لديها، مستقرة ويلقى الرعاية الكافية.

وقالت مصلحة السجون التابعة للداخلية في بيان لها اليوم السبت، "إن حالة مرسي الصحية مستقرة ولا يعاني أي أمراض مزمنة، وأن الرئيس الأسبق يخضع داخل محبسه بسجن برج العرب، مثل أي نزيل آخر، للرعاية الطبية الكافية، وأن أطباء تابعين لإدارة الخدمات الطبية يتابعون جميع حالات المرضى داخل السجون".

وكانت جماعة "الإخوان المسلمين" طالبت الأمم المتحدة بسرعة تشكيل بعثة دولية وحقوقية وإرسالها لمصر، بهدف "حماية مرسى والاطمئنان على صحته"، وقال "تحالف دعم الشرعية"، الذى أسسته الجماعة مع أحزاب إسلامية، في بيان له "يجب على الأمم المتحدة إرسال بعثة دولية طبية وحقوقية لحماية مرسى، والاطمئنان على صحته حتى يتم خروجه"، ودعا إلى التظاهر للضغط على النظام للإفراج عن مرسى.

هذا وحذر "تحالف دعم الشرعية النظام، من المساس بمحمد مرسى داخل السجن، بعد تعرّضه لأزمة طبية"، قائلاً: "سيكون لهذا تبعات كبيرة خارج توقعاتهم وفوق طاقاتهم"، ودعا التحالف إلى مظاهرات بدأت تحت عنوان "عودوا إلى ثورتكم"، بمناسبة ذكرى التفويض المثير للجدل، الذي حصل عليه الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسى يوم 24 تموز (يوليو) 2014 بدعوى "محاربة الإرهاب".

وخرجت مظاهرات صباح ومساء أمس الجمعة من عدة مساجد بالمحافظات تهتف ضد السيسي والشرطة وما اسمته "حكم العسكر"، واشتبكت الشرطة مع بعضها في القاهرة وفرقتها بالغاز المسيل للدموع والرصاص والخرطوش.