فاز فريق تشيتاديللا من الدرجة الثالثة في ايطاليا على نظيره أهلي بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة صعبة أقيمت على ملعب لافارونا وحملت طابع الندية وتبادل الطرفان الهجمات المنسقة ضمن المعسكر التدريبي الذي يقيمه أهلي الخليل.
بدأ الأهلي بتشكيل مكون من:
عزمي الشويكي في حراسة المرمى، ومراد أبو ميزر، رامي الساحلي، عبدالله جابر، محمود ضيف الله في خط الدفاع، ومصعب أبو سالم، محمد أبو داوود، روبرتو كاتلون، أسامة شعبان في خط الوسط، وفادي زيدان وأحمد ماهر في الهجوم.
منذ بداية المباراة كان واضحا محاولة كلا الفريقين للسبق في تسجيل الهدف الأول ففي الدقيقة الثانية ومن هجمة سريعة سدد المدافع دانييل كاباليتي صاروخية علت مرمى الشويكي قليلاً ليرد الأهلي بهجمتين سريعتين لكل من أحمد ماهر وأسامة شعبان كان الدفاع لهما بالمرصاد، وفي الدقيقة العاشرة ومن ركلة حرة يرسلها ضيف الله رأسية يتصدى لها الحارس الإيطالي.
واستمر اللعب سجالا مع ازدياد ضغط الفريق المنافس على مرمى الأهلي ليسجل اللاعب ميشيل هدف فريقه الأول في الدقيقة العشرين من الشوط الأول بعد ركنية ودربكة أمام المرمى الأهلاوي.
وحاول الأهلي تعديل النتيجة بهجمات سريعة ومنظمة قادها كاتلون وأحمد ماهر وأسامة شعبان إلا أن صلابة دفاع الفريق المضيف حالت دون ذلك.
في الثلث الأخير من الشوط بدا الإرهاق على لاعبي الأهلي نتيجة لضغط التدريب والمباريات المتواصلة ومالت الكفة لصالح الفريق المضيف ليسجل هدفه الثاني في الدقيقة الخامسة والثلاثين، واعتمد الأهلي بعدها على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة أحمد ماهر وأسامة شعبان ومن ركله حرة غير مباشرة يسدد محمود ضيف الله راسية جميلة ترتطم بالقائم وتستمر محاولات الأهلي من خلال فادي زيدان وأحمد ماهر وبدعم من خط الوسط أبو سالم وكاتلون وأبو داوود، وفي الدقيقة الأربعين تسديدة قوية يصدها الشويكي لتعود إلى المهاجم ليرسلها في الزاوية البعيدة مسجلا الهدف الثالث.
وأجرى المدرب ستيفانو كوزين ثلاث تغييرات في الشوط الثاني فخرج أسامة شعبان وأحمد ماهر ومصعب أبو سالم ليحل مكانهم خلدون الحلمان وإسلام البطران ووائل مريسات وتحسن أداء الأهلي في هذا الشوط وسيطر بشكل جيد على منطقة وسط الملعب ونظم هجمات متلاحقة ليسدد من إحداها وائل مريسات صاروخية يخرجها الحارس ببراعة.
وفي الدقيقة العاشرة حل فايز عسيلة وحسين جوهر مكان أبو داوود وكاتلون ، هجمات متبادلة بين الفريقين وتسديدات قوية من الطرفين تألق فيها حارسي المرمى.
ولإتاحة الفرصة أمام جميع اللاعبين من الفريقين للمشاركة استعدادا للموسم القادم كان التغيير مفتوحا حيث أشرك المدربان معظم اللاعبين، حيث شارك ثائر جبور وحمادة الجعبري مكان مراد أبو ميزر.
دانت السيطرة للأهلي بعد هذه التغيرات ومن هجمة سريعة تمرر إلى وائل مريسات في الدقيقة الثلاثين من عمر الشوط ليراوغ المدافعين ويركنها على يسار الحارس مسجلا الهدف الأول لفريقه، ويستمر الضغط الأهلاوي لتمرر الكرة إلى حمادة الجعبري يضعها بذكاء على يمين الحارس مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والثلاثين، لتنتهي المباراة بهدفين للأهلي مقابل ثلاثة لفريق تشيتاديللا.
