أكد يونس أبو سمرة، مدير عام شركة الاتصالات الخلوية "جوال" في محافظات غزة أن الشركة تعتزم خلال العام الحالي إطلاق حملات جديدة تستهدف مشتركيها كافة، لافتا إلى أنها أطلقت مطلع العام الحالي خدمة "مفاتيح أعمالك VPN". وقال أبو سمرة "عوّدنا مشتركينا الأعزاء على طرح كل ما هو جديد من خدمات وعروض، وسيشهد العام 2012 إطلاق العديد من الحملات". وأشار أبو سمرة إلى أن خدمة "مفاتيح أعمالك VPN" الخاصة بقطاع الشركات توفر خدمة ذات مزايا متعددة منها ميزة Intra Company التي تتيح لخطوط الفاتورة ومكس الاتصال فيما بينها بسعر مخفض ودون أية قيود على عدد المكالمات أو مدتها، وميزة Company to Company التي تمكن من ربط خطوط الشركات مع شركات أخرى على اختلاف برامجها بسعر مخفض. ولفت إلى مزايا أخرى توفرها الخدمة المذكورة منها ميزة Short Numbering التي تمكّن الشركات من استخدام أرقام مختصرة لأرقام الجوال الخاصة بموظفيها، وميزة Call Screening التي تمكن الشركات من التحكم بأرقام المكالمات الصادرة والواردة لخطوط الموظفين بناء على جهات الاتصال في الأوقات والأيام التي يتم تحديدها. وأوضح أبو سمرة أن جوال تسعى دوما لتقديم أفضل الخدمات والعروض لمشتركيها بما يتناسب مع طبيعة احتياجاتهم ومتطلبات أعمالهم، لافتا إلى أن أطقم الشركة تواصل العمل على تطوير وإعداد الخطط للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بما يواكب التقدم التكنولوجي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وعقب على الانتقادات التي وجهت مؤخرا لشركة جوال حول تدني مستوى الخدمات والحوافز التي قدمتها لمشتركيها في قطاع غزة مقارنة مع مستوى الخدمات المقدمة لمشتركيها في الضفة الغربية خلال العام الماضي، موضحا أن جميع الحملات والعروض التي تم إطلاقها شملت جميع مشتركي جوال في الضفة والقطاع. وقال: إن الشركة عملت على تمييز مشتركيها في القطاع من خلال إطلاق مجموعة من الحملات الخاصة بهم مثل حملة "ولعت العروض" و"هلأ وقت الشحن" و"صيفت ولسا بتشتي هدايا" و"200% رصيد إضافي". وأضاف: إن تزويد مشتركي "جوال" بخدمات متقدمة تكنولوجيا يعدّ من أهم أولويات جوال التي تعمل جاهدة على إطلاق خدمات متميزة وفق الإمكانات المتوافرة لديها، وبأسعار منافسة على الصعيدين المحلي والإقليمي". وحول استعداد جوال لدخول منافس جديد لسوق الاتصالات الخلوية في قطاع غزة اعتبر أبو سمرة أن المنافسة من شأنها أن تضاعف نجاح الشركة وتزيد مشتركيها وأرباحها، مستندا بذلك إلى تجارب الأسواق الأخرى في هذا الشأن على أن تكون المنافسة عادلة. وتطرق أبو سمرة إلى تأثير القيود الإسرائيلية المتعلقة بعدم توفير الترددات اللازمة للجيل الثالث للاتصالات، مبينا أن خدمات الجيل الثالث المتنوعة تحتاج إلى توسيع الشبكة الحالية لجوال، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال زيادة الترددات الممنوحة للشركة عبر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تحصل على الترددات من السلطات الإسرائيلية التي لا تزال تقف عائقاً دون إطلاق هذه الخدمات المتميزة. ولفت إلى التداعيات المترتبة على مواصلة الجانب الإسرائيلي احتجاز المعدات والأجهزة في الموانئ والمطارات، مشيرا إلى أنه نظرا لتحكم وسيطرة الجانب الإسرائيلي فإن عملية إصدار التصاريح وتنسيق إدخال المواد والأجهزة إلى قطاع غزة قد تمتد لأكثر من ستة أشهر أو سنة في بعض الأحيان.