عقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اجتماعاً قيادياً مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمدينة غزة، ناقشتا فيه آخر التطورات الراهنة.
وناقش الفصيلان موضوع المصالحة وبذل الجهود لإنجازها باعتبارها ضرورة وطنية، مؤكدين على ضرورة العمل على إيجاد حلول لجميع الإشكالات العالقة، وبما يخفف معاناة الناس، ويعزز صمودهم.
ودعا الطرفان إلى عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت بهدف معالجة كل الأزمات، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وبقية ملفات المصالحة.
كما ناقشت حماس والجبهة أبعاد وتداعيات إجراءات وقرارات وكالة الغوث الأخيرة، ومخاطر تأجيل العام الدراسي، وقرار المفوض العام للوكالة بإعطاء إجازة بدون راتب للموظفين، وتعليق الخدمات وتقليصها، ووقف التوظيف، محذرين من أن هذه القرارات لها انعكاسات سياسية خطيرة، ومخطط لتصفية قضية اللاجئين.
هذا وقد اتفق الطرفان على تصعيد الفعل والنضال الجماهيري من خلال لجنة القوى الوطنية والإسلامية، بهدف إجبار الوكالة للتراجع عن هذه القرارات ذات الأبعاد السياسية.
كما أكدا على أهمية العمل لإجراء الانتخابات النقابية في النقابات والاتحادات وفي الجامعات والبلديات؛ لإشاعة مناخات إيجابية تسودها الديمقراطية.
