تواصل وزارة الأوقاف والشئون الدينية في قطاع غزة تنظيم مخيم ديوان الحفاظ على مستوى محافظات القطاع في كلية الدعوة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ويهدف المخيم إلى تثبيت القرآن الكريم لعشرات الحفاظ في فترة لا تتجاوز الأسبوعين في مخيم قرآني مغلق يتواصل المحفظ مع طلابه طيلة فترة المخيم بلا انقطاع.
"مع القرآن نحيا .. ولنا الحياة تدوم" بهذا الشعار بدأ طلاب ديوان الحفاظ مخيمهم القرآني المغلق على مستوى قطاع غزة.
مدير المخيم الشيخ عادل الهور أكد على أن الهدف الأساسي من المخيم القرآني المغلق هو تثبيت القرآن الكريم لأكبر عدد من الحفاظ الملتحقين بالمخيم.
وأشار الهور إلى تنوع فقرات ونشاطات المخيم حتى لا يشعر الطلاب بالملل، معبرا عن سعادته بالإنجازات التي حققها المخيم منذ أيامه الأولى.
ونوه مدير المخيم القرآني إلى أن الطلاب ثبتوا منذ اليوم الثاني للمخيم من 5 إلى 20 جزءً من القرآن الكري، مشددا على أن الهمم عالية والعزيمة معقودة على التميز.
وفي اليوم الرابع للمخيم ختك الطالب محمد أكرم صقر تثبيت القرآن الكريم بطريقة إبداعية على يد مشرفه الشيخ محمد نصير.
زيارات تشجيعية
منذ اليوم الأول لانطلاق مخيم ديوان الحفاظ لم تتوقف الزيارات التشجيعية للطلاب والمحفظين والمشرفين على المخيم، حيث تنوعت بين جهات رسمية وشخصيات اعتبارية وحركية.
حيث زار كل من وكيل وزارة الأوقاف الأستاذ عبد الهادي الأغا، ومدير الإدارة العامة للوعظ والإرشاد الدكتور يوسف فرحات، ونواب المجلس التشريعي عن المحافظة الوسطى، وعدد من الأسرى المحررين، ولفيف من المشايخ والوجهاء، ووفد من حركة حماس.
وكان للإدارة العامة للرقابة دور مهم في متابعة سير عمل المخيم، كما عبر نواب المجلس التشريعي في المحافظة الوسطى عن سعادتهم وفرحتهم بالحفظة، وقد قام الدكتور عبد الرحمن الجمل في اختبار عدد من الحفظة أمام الجميع في عدد من المواطن المتشابهة في القرآن الكريم.
















