أكد الناطق باسم الحكومة، إيهاب بسيسو، أن الحكومة ستواصل كافة الجهود الدبلوماسية والقانونية، من أجل ملاحقة المجرمين الإسرائيليين، انتصارا لحق شعبنا في الحياة والحرية.
وقال بسيسو في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم السبت، إن وجود الاحتلال الإسرائيلي هو سبب كافة الجرائم التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا، وأن السبيل الوحيد لوقف هذه الجرائم يتمثل في إنهاء هذا الاحتلال.
وأضاف أن استشهاد سعد دوابشة، والد الطفل الشهيد على دوابشة دليل إضافي على فداحة الجريمة التي ارتكبتها مجموعة إرهابية من المستوطنين استهدفت حرق عائلة دوابشة بأكملها قبل أيام في قرية دوما بنابلس.
وأشار إلى أنه تم خلال العشر سنوات الأخيرة توثيق 11 ألف اعتداء من المستوطنين بحق شعبنا، وخلال خمس سنوات تم توثيق إحراق 20 مسجدا و5 كنائس، فيما تستمر حكومة الاحتلال بتشجيع جرائم المستوطنين بحق شعبنا من خلال التحريض المستمر ضده.
بالإضافة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على الأراضي المحتلة عام 1967 والتمدد الاستيطاني المستمر وإخطارات الهدم والإزالة كما يحدث في قرية سوسيا بالخليل.
وجدد بسيسو مطالبة الحكومة للمجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا من هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وفي المقابل دعا إلى تعزيز أجواء الوحدة الوطنية، في مواجهة هذه الجرائم التي لا تفرق بين أبناء الشعب الواحد.