أكد المستشار الإعلامي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" عدنان أبو حسنة أنه إذا لم يتوفر تمويل في اللحظة الأخيرة فسنضطر لتأجيل العام الدراسي، مشيراً إلى أن "الأونروا" لم تتخذ قراراً حتى اللحظة بتأجيل العام الدراسي.
وأوضح أبو حسنة في حديث لوكالة "فلسطين الآن" الإخبارية صباح اليوم الأحد، أن هناك جهود كبيرة تبذل مع المانحين لتوفير الدعم إلى أنه حتى اللحظة لم يحدث شيئاً في هذا الاتجاه، مشدداً على أنه في حال لم توفر التمويل فلن يتم تأجيل العام الدراسي.
وبين أن المشكلة تكمن في أن "الأونروا" لديها عجز مالي متراكم وتبحث عن حلول للسنوات المقبلة، وخصوصاً لقطاع التعليم.
وحول تهديدات اتحاد موظفي "الأونروا" بفتح المدارس وعدم السماح بتأجيل العام الدراسي، قال أبو حسنة: "لن نمنع أحداً بالقوة من فتح المدراس ولكن ذلك سيكون له تأثيرات مدمرة على الجهود التي تبذلها "الأونروا" مع المانحين لجلب التمويل".
وأضاف "هي رسالة أيضاً للمانحين أيضاَ مفادها أن الفلسطينيين مستعدين أن يعملوا بدون رواتب ومن يعمل بدون راتب يمكن أن يعمل بنصف راتب".
وكان اتحاد موظفي "الأونروا" قد أكد صباح اليوم الأحد، وخلال وقفة احتجاجية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أنه لن يسمح بتأجيل العاد الدراسي، ولن نسمح بأن يبقى نصف مليون طالب فلسطيني في الشوارع ويوقف 22 ألف معلم فلسطيني عن العمل.