والدها يطالب برفع دعوى ضد الجيش الصهيوني والمستشفى ...
خبر: الفسفور والبريفسور يقتلان الطفلة حنين
22 يناير 2012 . الساعة 07:03 ص بتوقيت القدس
استشهدت في ساعة مبكرة من صباح اليوم في مستشفى "هداسا" على جبل المشارف في القدس المحتلة الفتاة الغزية حنين كمال أبو جلالة ( 17 عاما) من منطقة البريج في قطاع غزة متأثرة بغازات القنابل الفسفورية السامة التي أطلقت بالقرب من منزلها أثناء العدوان على قطاع غزة قبل ثلاث سنوات . واتهم والدها في اتصال هاتفي مع شبكة" فلسطين الآن "الإخبارية ، إدارة المستشفى الصهيوني بالإهمال والتقصير والمخاطرة في معالجتها ، وقال :" بعد رفض مستشفى المقاصد أخذ عينة من رئتي حنين لخطورة الأمر ، فوجئت بالمعالجين لها في مستشفى هداسا عين كارم يريدون أخذ عينات بعد أن طمأنونا أن العملية بسيطة وغير خطيرة ". ويتابع بنبرة حزينة :" وعدونا أن العملية لن تتجاوز مدتها العشر دقائق إلا أن حنين مكثت في غرفة العمليات أكثر من ثلاث ساعات ونصف وخرجت وجميع الأجهزة مشبوكة بها ، وفي حالة غيبوبة تامة مكثت 18 يوم حتى استشهدت صباح اليوم ". وكشف أن ابنته طوال فترة غيبوبتها كانوا يقومون بغسيل الكلى لها ، رغم انها لم تكن تعاني من أي مشاكل في الكلى ، مشيراً إلى رفض إدارة المستشفى تزويده بنسخة مصورة عن الملف الطبي لابنته. وقال :" اعترف البريفسور المسئول عن العملية لمسئول الصحة في رام الله أن خللاً حدث أثناء العملية أدى إلى حدوث تسمم في الدم". وطالب والد حنين المؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية برفع دعوى على جيش الاحتلال الصهيوني ومستشفى هداسا عين كارم والتحقيق لبيان الحقيقة بصفتهما المسئولين المباشرين عن استشهاد طفلته حنين . الجدير ذكره أن قوات الاحتلال قصفت قطاع غزة اثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع بعدد كبير من الذخائر السامة ، كان أبرزها القذائف الفسفورية المحرمة دولياً والتي بدت آثارها واضحة على سكان قطاع غزة .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.