كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من تواجدها الأمني في أنحاء متفرقة بالضفة، تحسباً لأي رد من المقاومة والشارع الفلسطيني على جريمة إحراق عائلة دوابشة في نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، إلى دعوات الانتقام وهتافات "للقدس رايحين شهداء بالملايين" التي رددها الفلسطينيون خلال جنازة تشييع الشهيد سعد دوابشة والد الطفل الرضيع أمس.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية أقوال للقيادي في حركة حماس، حسن يوسف، إن الوقت قد حان لـ”إنتفاضة ثالثة".
ولفتت القناة إلى أن قوات الجيش عززت من تواجدها العسكري في الضفة بعد جنازة سعد أمس، بينما هاجم عشرات الفلسطينيين بالحجارة الجنود الإسرائيليين وقاموا بإحراق إطارات بالقرب من دوما، مبينةً أن حالة التأهب مستمر تحسبا لوقوع المزيد من الاشتباكات.
وفي الشأن، أشارت القناة إلى أن والدة علي دوابشة رهام ما زالت تصارع الموت في مستشفى "تل هشومر"، بحسب ما قاله الأطباء، بينما أعرب مسؤلون أمنيون إسرائيليون عن خشيتهم من تصعيد للتوتر إذا توفيت الوالدة متأثرة بجراحها.
ونوهت القناة أنه من المتوقع أن يصدر وزير حرب الاحتلال موشيه يعالون المزيد من أوامر الاعتقال الإداري لمستوطنين يهود مشتبه بهم في الإرهاب.