استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مقتل السيدة خ. ق على خلفية "شرف العائلة"، مؤكداً أن التهاون مع الجرائم التي يدعي فيها القاتل أن القتل على خلفية شرف العائلة أسهم ولم يزل في استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم بحق النساء.
كما عبر مركز الميزان عن قلقه في أن يكون ادعاء القتل صوناً لشرف العائلة هو وسيلة المجرم للإفلات من العقاب، مطالباً بالتعامل مع جرائم قتل النساء على أنها جرائم قتل، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام على نحو غير قانوني.
وكانت جثة السيدة (خ. ع. ق) البالغة من العمر (32عاماً) وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم السبت الموافق 8/8/2015.
ووفقاً للمعلومات التي جمعها المركز فقد علمت الشرطة عن وفاة السيدة في منزلها الكائن بقرية الزوايدة، ووصلت قوة شرطية إلى المكان وقامت بنقلها إلى المستشفى، كما اعتقلت شقيقها البالغ من العمر (24 عاماً).
وأفادت الشرطة أنها قامت بالتحقيق في جريمة مقتل السيدة خنقاً قبل أن تعتقل شقيق الضحية بشبهة قيامه بقتلها على خلفية ما يسمى بشرف العائلة.
ووفقاً لأقارب الضحية فقد أوضحوا أن السيدة مطلقة منذ عامين ولديها طفلين. وحولت صباح اليوم الأحد الموافق 9/8/2015، إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لعرضها على الطبيب الشرعي الذي أكد في تقريره أن وفاتها خنقاً وأظهرت كدمات على أنحاء مختلفة من جسدها.