قررت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء تعليق خطواتها التصعيدية، وفي مقدمتها حل التنظيم في السجون، وذلك بعد رضوخ إدارة مصلحة السجون والاستخبارات الإسرائيلية لمطالب أسرى الجهاد بإعادة أسرى الحركة المنقولين تعسفياً من سجن ريمون إلى سجن نفحة.
وأفادت مؤسسة "مهجة القدس"، أن الهيئة أرسلت لها رسالة أوضحت فيها أن أسرى الجهاد المنقولين تعسفيا علقوا إضرابهم؛ وكذلك عادت كافة الهيئات التنظيمية المحلية لعملها؛ مشيرة إلى أنه تم فتح قناة حوار بخصوص الأسير المضرب عن الطعام محمد علان.
وأضافت الهيئة أنها مازالت مستمرة في الخطوات المقررة مع باقي الفصائل، ضمن البرنامج النضالي الذي قررته الحركة الأسيرة مطلع الشهر الجاري.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت تعسفيًا (30) أسيراً من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن ريمون بينهم- الأمير العام لأسرى الجهاد- إلى سجن نفحة.
وقررت الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة على إثر ذلك حل التنظيم في كافة السجون أمس الاثنين بسبب تعنت إدارة السجون وعدم استجابتها لمطالب أسرى الجهاد بإعادتهم إلى سجن ريمون.