قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن بوادر حسن النوايا التي قدمتها حركة حماس في غزة "خطوات جيدة ومشجعة من حماس و أمر يشكرون عليه"، مشيراً إلى أن حركته معنية بأن يكون هناك بوادر حسن نية من كلا الطرفين. وتوالت المبادرات الإيجابية من حركة حماس في قطاع غزة لتسهيل عمل لجان المصالحة حيث لقيت -المبادرات الحمساوية- ترحيباً وثناء شعبياً وفصائلياً، في حين لازالت حركة فتح لم تنفذ أياً مما تم الاتفاق عليه، ولازالت الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة المحتلة مستمرة. وعبر حبيب عن أمله بأن تتبع مبادرات حماس في غزة مبادرات مشجعة بالمثل من قبل حركة فتح في الضفة حتى تسير المصالحة قدماً إلى الأمام، منوهاً إلى أن الشعب الفلسطيني سمع كلاماً كثيراً عن المصالحة ولكن حتى اللحظة لم ير شيئاً على أرض الواقع. وشدد على أن الاستجابات الجيدة للمصالحة من حركة حماس "ستخلق أجواء طيبة على مستوى الشارع الفلسطيني وستعمل بكل تأكيد على راحة المواطن"، مضيفاً "بكل تأكيد عندما تحدث بوادر ايجابية من طرف حماس نأمل أن تقابلها أيضاً بوادر ايجابية من فتح في الضفة". وفي الإطار، ندد حبيب باستمرار حملة الاعتقالات والاستدعاءات السياسية في الضفة الغربية واعتبرها غير لائقة ولا تتناسب مع أجواء المصالحة وقال "نحن لا نكيل اتهامات في هذه المرحلة ولكننا نشجع الطرفين على إعطاء مزيد من بوادر حسن النوايا من أجل أن نمضي قدماً في تحقيق المصالحة الكاملة التي ينتظرها شعبنا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.