نظم اتحاد الموظفين العرب وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام داخل مدرسة "أ" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تنديدًا بسياسة الوكالة الأممية الأخيرة في تقليص خدمات اللاجئين والتي لحقت قطاع التعليم.
وشارك في هذه الوقفة العشرات من الفصائل والوجهاء والموظفين والطلبة ، ورفعوا شعارات تستنكر سياسة التقليصات منها "لا لتقليصات الوكالة" ، "التعليم خط أخمر من حقي أن أتعلم" ، "أنقذونا ، أغيثونا ، علمونا" ، "رجعوني على بلادي وما بدي تعلموا أولادي".
وخلال كلمة لرئيس اتحاد الموظفين سهيل الهندي قال: "نقول لهذا العالم الظالم نحن أصحاب حق وأننا أصحاب قضية ، وكما ندافع عن زملائنا وزميلاتنا وطلابنا وطالباتنا ، فنحن ندافع عن قضية شعب مشرد وقضية لاجئين مشردين".
وأشار الهندي أنه بعد أيام قلائل الأصل أن يتوجه نصف مليون فلسطيني إلى مدارسهم ، معتبرًا أن "المشكلة ليست متى يبدأ العالم الدراسي ولكن مشكلة لاجئين مشكلة شعب وتقليص خدمات وتآمر العالم المجرم على قضيتنا الفلسطينية ، وإن هناك أزمة مالية ولكن المشكلة أكبر بأن العالم الظالم لا يريد الخير لهذا الشعب".
وأضاف: "على العالم الظالم أن يعطي الحرية لهؤلاء اللاجئين ويعطي الحرية لهذه المؤسسة ، على العالم الظالم أن يفهم أن هذه المنطقة إذا زادت الاشكاليات فسيكون ثورة لهؤلاء اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد أن المشكلة القائمة ليست في التعليم ولكن تجاوزت باقي الخدمات ، موضحًا أنه على سبيل المثال الخطة الاستراتيجية للوكالة لعام 2016 – 2021 ستبقي الخدمات الصحية على الخدمات الأولية فقط.
وتابع بقوله: "نحن على استعداد أن نخوض هذه المعركة بكل شرف وكرامة ونتحدى هذا العالم الظالم ، ولدينا الكثير من الفعاليات والأعمال في حال تم تنفيذ مثل هذه القرارات ، ومن الممكن أن يكون ثورة غضب في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين".
وختم حديثه: "رسالتنا إلى المفوض العام للوكالة ، نحن لسنا على عداء مع إدارة عمليات الوكالة ونتمنى لها كل الخير ، ولكن عندما يصدر المفوض العام قرارات جائرة فهذه العلاقات لن تكون على حساب حق شعبنا بالعيش الكريم ، وليس على حساب موظفينا وطلابنا".

















