قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن سياسة بلاده، تقتضي عدم التسامح مطلقا مع ما أسماه "الإرهاب"، في إشارة للعمليات التي يشنها فلسطينيون ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشاد نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرئيلية اليوم الأحد بجنود الجيش الإسرائيلي، الذين أحبطوا عدة عمليات وصفها بـ"الإرهابية"، قاصدا عمليتي طعن وقعتا يوم أمس بالضفة الغربية.
وقال: " سياستنا هي صفر تسامح مع الإرهاب، ومن يحاول الاعتداء علينا سنصيبه".
وشهدت الضفة الغربية والقدس يوم أمس، مواجهات في عشرات نقاط الاحتكاك، بين الجيش الإسرائيلي، والفلسطينيين.
وقال تقرير للشرطة الإسرائيلية: " أدت الأحداث الأمنية أمس إلى إصابة 3 من أفراد الأمن، أحدهم في بلدة بلعين بحجر، واثنين أحدهم شمال الضفة الغربية في عملية طعن، وآخر بالقرب من رام الله في عملية طعن أيضا".
وينفذ فلسطينيون بين الفينة والأخرى، عمليات ضد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي احتلها إسرائيل عام 1967.
ورغم اتفاق أوسلو للسلام، الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل عام 1994، إلا أن إسرائيل ما تزال تسيطر على غالبية مناطق الضفة الغربية، وترفض إخلاءها، وتستمر في بناء المستوطنات عليها. -