طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وصفي قبها، بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بوقف التعاون والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.
واعتبر قبها في تصريح صحفي اليوم الأحد، ما حصل أمس خلال الوقفة الاحتجاجية لأهالي المعتقلين السياسيين في نابلس من مضايقات من عناصر الأجهزة الأمنية وإطلاق أحدهم النار وترويع المتضامنين والمارة وتهديد حياتهم للخطر أمر يندى له الجبين، وهو انعكاس لحالة الفلتان والاستهتار بأرواح العباد.
وأكد أن ما حدث هو صورة من صور الظلم والاضطهاد والقهر والحرمان التي تعيشها الضفة، ويعكس حالة العنجهية والاستبداد التي يحاول البعض تكريسها وتجذيرها في الساحة الفلسطينية.
وأشار قبها إلى أنه دليل واضح وجلي عن النوايا الحقيقية من المصالحة التي يحاول المستبدون تعطيلها ووضع العصي في دواليبها.
وشدد على أن ما جرى مرفوضاً فلسطينياً؛ فالسلطة جاءت لتوفير الأمن والأمان لكل المواطنين والحفاظ على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، لا للقيام بأدوار أمنية والاضطلاع بمهام وظيفية وتنفيذ سياسات تخدم أمن وسلامة الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأضاف قبها: نحن لا نعادي السلطة ولا أجهزتها الأمنية، وإنما نرفض ممارساتها القمعية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وتنسيقها وتعاونها الأمني الذي يأتي على حساب أمن وأمان وسلامة واستقرار الشعب الفلسطيني.