دعت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين" و"رابطة الشباب المسلم" في الضفة الغربية المواطنين والأهالي للمشاركة في الاعتصام الاحتجاجي على استمرار مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال. وحث بيانٌ صدر عن اللجنة والرابطة المواطنين بشكلٍ عامٍ ونواب المجلس التشريعي والناشطين الحقوقيين وأهالي الأسرى والموظفين المفصولين سياسياً بشكلٍ خاص على المشاركة في الاعتصام الذي يقام بعد غدٍ الثلاثاء 24/1/2012 الساعة الواحدة ظهراً على دوار ابن رشد في مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية تحت شعار" أوقفوا المفاوضات وأطلقوا الحريات". وقال البيان أن السُلطة الفلسطينية وبدلًا من حل مشاكل المواطنين ومنحهم حرياتهم المشروعة، تفاوِض المحتل مديرةً ظهرها لواقع الضفة الغربية وهو قيد الانفجار! وبدون أن يستجاب لأي من مطالبها! واعتبر البيان استئناف السلطة الفلسطينية للقاءات التسوية مع الاحتلال تبديدًا لكل الجهود التي بُذلت لإحقاق المصالحة؛ قائلاً أن " تشكيل لجنة الحريات وإحالة القضايا إليها كان فقط لإماتة الحقوق وعرقلة المطالبات المدنية ومنعًا لاتساع رقعتها. وأكد البيان أن اعتصام الثلاثاء المقبل هو جزءٌ من حملة "مطالبنا من لجنة الحريات" التي انطلقت مطلع كانون ثاني/2012.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.