شدد الناطق باسم حركة "حماس"، حسام بدران، على أن دماء الشهيد الشاب محمد أبو عمشة، الذي ارتقى ظهر اليوم الاثنين، بعد إعدامه من قبل جنود الاحتلال عند حاجز زعترة بالضفة المحتلة، تقع على كاهل كافة فصائل المقاومة مسؤولية الرد عليها.
وطالب بدران في تصريح صحفي عبر صفحته "فيسبوك"، قيادة السلطة بوقفٍ فوريٍ لملاحقة المقاومين في الضفة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، لإتاحة المجال أمام أبناء الشعب للرد على جرائم الاحتلال.
ولفت بدران إلى أن مطلب الجماهير الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني أصبح الآن ضرورة وطنية أكثر من أي وقت مضى.
وقال المحدث باسم "حماس"، إن "السلطة ومع النزيف اليومي لدماء أبناء شعبنا، باتت مطالبةً وبشكل مُلحّ بضرورة إطلاق سراح المقاومين من سجون أجهزتها الأمنية، خاصة وإن بقيت أسلحة عناصرها تلتزم الصمت إزاء الرد على جرائم الاحتلال.
وأشار بدران إلى أبناء فصائل المقاومة كانوا ولا زالوا المبادرين في ساحة النزال، وهم لم ولن ينتظروا قرارًا من أحد أو تحركًا من آخر، للرد على انتهاكات الاحتلال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ظهر اليوم استشهاد الشاب محمد بسام أبو عمشة بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه على حاجز زعترة قرب نابلس بالضفة المحتلة بزعم محاولته طعن جندي.