أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختطاف قوات خاصة صهيونية للوزير "خالد أبو عرفة" والنائب "محمد طوطح" من مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس المحتلة بعد ظهر الاثنين 23/1/2012. واعتبرت الحركة في بيان لها تلقت[color=red] شبكة فلسطين الآن[/color] نسخة عنه علمية الاختطاف جريمة بشعة ومركبة ضرب العدو الصهيوني بها ركيزتين من ركائز الشرعية، واختراق حصانتهما، فهو قد تعدى على حصانة نواب ووزراء الشرعية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن هذا الاختطاف قد تم في مقر منظمة الصليب الأحمر الأمر الذي يعني استهتار العدو الصهيوني بكل القيم والمواثيق الدولية. وطالبت حماس كل المعنيين باستقرار المجتمع الدولي إلى لجم هذه القرصنة الصهيونية، وإلى الإفراج الفوري عن كل النواب وعلى رأسهم د. عزيز دويك، وإعادة نواب القدس إلى بلدهم وأهلهم. ودعت الحركة في بيانها السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات الجارية مع الاحتلال الصهيوني والتي شكلت غطاءً لمزيد من جرائم الاحتلال بحق الشرعية الفلسطينية. كما وطالبت قوى الشعب الفلسطيني وفصائله وكتله البرلمانية وقوائمه إلى تشكيل شبكة آمان للشرعية الفلسطينية، وذلك من خلال الموافقة على دورة جديدة للمجلس التشريعي باعتبار كل المختطفين حاضرين لجلسات المجلس. وشددت الحركة على أن الرد القوي على غطرسة الاحتلال هو من خلال تنفيذ المصالحة والمضي قدماً في مواجهة الاحتلال عوضاً عن الجلوس معه والتنسيق الأمني لصالحه.