أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن قطاع الزراعة يعد من "أحد أهم ركائز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه"، مشيراً إلى أن حكومته "لن تدخر جهدا للنهوض به وتشجيع الاستثمار فيه"، لا سيما في ظل "ما يتعرض له القطاع الزراعي في الضفة الغربية وقطاع غزة من انتهاكات تنفذها "إسرائيل"وقطعان المستوطنين".
وشدّد الحمد الله -في تصريح صحفي صدر عن مركز الإعلام الحكومي-، على ضرورة مواجهة ومحاربة بضائع المستوطنات، مشيرا إلى ضرورة التركيز والتوجه نحو المشاريع الإنتاجية والنوعية، وتشجيع واستقطاب الأيدي العاملة لقطاع الزراعة.
وأوضح أن "الحكومة ستبذل جهدها في دعم قطاع الزراعة في غزة وتعويض المنشآت الزراعية في القطاع بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة".
بدورها، بيّنت وزارة الزراعة -في بيان صحفي صادر عن دائرتها الإعلامية- أن تلك الانتهاكات تتمحور حول اقتلاع الأشجار ومصادرة المعدات الزراعية وهدم للمنشآت الزراعية، لافتة إلى أن تلك الانتهاكات تقع بشكل خاص في المناطق المهمشة والمصنفة "ج" الخاضعة أمنيا وإداريا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، والمحاذية للجدار والمهددة بالاستيطان.