أكد وزير الصحة جواد عواد أن وزارة الصحة تحتاج لثلاثة آلاف كادر وظيفي في الضفة الغربية حتى تصبح كمثيلاتها في العالم، مشيرا إلى أن الوزارة لديها هذا العام 500 اعتماد مالي.
وفيما يتعلق بتمديد ساعات العمل بالعيادات الخارجية بالمستشفيات، أوضح عواد -في مقابلة تلفزيونية أنه "حاول العام الماضي تطبيق نظام تفرغ الأطباء، حيث كان بالإمكان تطبيق الدوام الصباحي والمسائي لهذا الغرض إلا أنه قوبل بالرفض من الأطباء، حيث تم تجميد القرار، منوها أنه يمكن أن تفكر الوزارة بتطبيق هذا النظام في بعض المستشفيات.
التحويلات الطبية
وأوضح عواد أن ما نشر حول قرار لمدير عام المستشفيات محمد أبو غالي بتحويل الحالات الطبية لمستشفى النجاح التعليمي كان مجزوءا وتم اقتطاعه، حيث كان هناك تعميم من وزير الصحة يقضي بتقنين التحويلات الطبية وضبطها وبأن تحول حالات إنقاذ الحياة في الوطن لمستشفى المقاصد والمطلع والنجاح وفي حال كان هناك حاجة تحول لمستشفيات الداخل.
وأشار أن أبو غالي اجتهد وفقا للتعميم ووجه كتبا لمستشفيات شمال الضفة في طولكرم ونابلس وجنين بتحويل الحالات الطبية لمستشفى النجاح وذلك كونه أقرب، مشيرا إلى أن أبو غالي تسرع.
وأكد عواد أن مستشفى النجاح ليس بمستشفى خاص بل وطني أهلي وكذلك الحال بالنسبة لمستشفيي المقاصد والمطلع في القدس.
وأضاف أنه تم رفع أسعار الخدمات التي تتلقاها الصحة من مستشفى المقاصد بنسبة 30% لأننا شعرنا بأنهم مظلومين ولدعم مؤسسات القدس"، منوها إلى أنه تم مؤخرا تحويل 24 مليون يورو للمستشفيات.
وأكد أن عدد الحالات المحولة لمستشفيات الداخل ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية إلا أن فاتورة العلاج تقلصت من 10-15 مليون شيقل شهريا وذلك نتيجة الضبط والسياسات الجديدة التي اتبعتها الوزارة.
مستشفيات جديدة
وأشار عواد إلى أن الأيام القادمة ستشهد وضع المخططات لمستشفيين في مدينة الخليل حيث وضع حجر الأساس لبنائهما بدعم بلغ 10 مليون يورو وصلت لحساب الوزارة من إيطاليا، منوها أن مستشفى الخليل الحكومي منذ تأسيسه عام 1957 كان يحتوي على 3 غرف عمليات فقط وحتى اليوم ما زال الحال كما هو.
صحة غزة
وقال عواد أن الوزارة حافظت على المنظومة الصحية في غزة من الانهيار، "حيث تم إرسال جميع ما كان في مستودعات الوزارة في الضفة لقطاع غزة أثناء العدوان"، كما كشف أن عدد الكادر الصحي العاملين بوزارة الصحة في غزة يبلغ ضعف العاملين بالضفة الغربية بمرة ونصف.
وبيّن أن الأسبوع القادم سيشهد تسيير شاحنات محملة بالأدوية تبلغ قيمتها مليونين و200 ألف شيقل من الضفة الغربية لقطاع غزة.