قال وكيل وزارة الخارجية بغزة غازي حمد، أن حادثة اختطاف المواطنين الأربعة في مصرخطيرة جداً وعملية مدبرة بإحكام.
وأوضح حمد في تصريح نشره عبر "الفيس بوك" مساء أمس الجمعة، أن هناك الكثير من الإشارات والقرائن التي يمكن أن تكشف عمن يقفون وراء هذه الحادثة.
واستنكر محاولة البعض ممن يسعون لتشويش الصورة من خلال تسريب أخبار كاذبة هدفها التضليل والتعمية على من ارتكبوا هذه الجريمة.
وحمل حمد مصر المسؤولية في كشف خيوط الجريمة ومن يقف وراءها، باعتبار الحادث وقع في الأراضي المصرية.
وشدد على أنه يجب أن يكون هناك جهد أكبر وغير متوقف للبحث والاستقصاء والتحقيق وسرعة التنفيذ لإخلاء سبيل المواطنين الأربعة، محذراً: " مرور الوقت يزيد من الخطر على حياة المختطفين".
وكانت مجموعة من المسلحين المصريين أقدمت مساء الأربعاء الماضي، على اعتراض حافلة مسافرين فلسطينية مرحّلين من معبر رفح باتجاه القاهرة، علماً بأن هذه الحافلة كانت في حماية الأمن المصري، على مسافة قريبة من معبر رفح، حيث تم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها ومناداة أربعة من الشباب بالاسم من كشف كان بحوزتهم، ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهولة.
