قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، ان الاسير محمد علان الذي علق إضرابه عن الطعام مساء الأربعاء الماضي على إثر قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بوقف اعتقاله الإداري، لا زال في وضع خطير برغم وجود تحسن طفيف على صحته.
وأكد عجوة الذي زار علان في مستشفى برزلاي، 'أنه يقبع في غرفة العناية المكثفة وتحت العلاج'، مشيرا إلى أن الاسير علان كان قد دخل في غيبوبة مساء الأربعاء الماضي واستمرت حتى صباح الخميس ووضع تحت اجهزة التنفس والتخدير، وأن العلاج المعطى له الآن في محاولة للتغلب على الأضرار التي اكتشفت في منطقة الدماغ نتيجة الاضراب.
وحسب طبيب المستشفى فإن الأسير محمد علان يحتاج إلى فترة حوالي 10 أيام، حتى يتمكن بشكل تدريجي من تناول الطعام بواسطة الفم، وأنه في هذه المرحلة يجب أن يبقى في العناية المكثفة للخشية من أن تتكرر حالات الغيبوبة له
يذكر أن أطباء فلسطينيين سيبدؤون بزيارة علان بالتنسيق والتوجيه من وزارة الصحة الفلسطينية للوقوف عن كثب على وضعه الصحي والعلاجات المقدمة له.