أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بتحويل رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ، المعتقل منذ الخميس الماضي للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر دون محاكمة. وشن الاحتلال حملة اعتقالات ضد نواب حماس بالضفة ، طالت دويك وخالد طافش والنائبين عن القدس محمد طوطح وخالد عرفة ،ما يرتفع عدد النواب المختطفين في سجون الاحتلال إلى ثمانية وعشرين نائبا جلهم من حماس. واعتبر دويك اعتقاله " سياسي محض ويهدف إلى تعطيل عملية المصالحة الفلسطينية و تعطيل ومنع انعقاد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني". وطالب طاقم الدفاع المحاميان أسامة السعدي وفادي القوا سمي بالإفراج عن الدكتور دويك دون قيد أو شرط . من جهته اعتبر النائب في المجلس التشريعي الدكتور يحيى العبادسة أن الحكم الصادر على دويك إنا يجعلنا نتأكد أننا أمام عصابة مارقة وليس نظام قانوني محترم ، وقال :" هذه دولة مارقة قامت على أساس القوة والجبروت وبشكل مخالف لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى أساس الإجرام والتطهير العرقي والعنصرية " وأضاف في اتصال هاتفي مع شبكة " فلسطين الآن" الإخبارية :" لا يمكن لنا أن نتحدث عن حالة تتوافق مع الأعراف القانونية أو الإنسانية السوية " ، معتبراً أن الحكم على الدكتور دويك يمثل سلوكاً صهيونياً نابعاً من قانون الغاب الذي يحكم الكيان الصهيوني . ولمواجهة ما يجري دعا النائب العبادسة إلى حالة من الموقف العربي والإسلامي لوقف الجبروت الصهيوني ، وتسريع الوحدة وإجراءات المصالحة لمواجهة المخططات الصهيونية . كما دعا إلى ضرورة أن توقف السلطة في رام الله ما أسماها مهزلة المفاوضات الذي اعتبرها غطاء لكل ما يحدث من اعتداءات بحق النواب وأهل الضفة بشكل عام .