الاعتراف بالنقب، وباشرت العمل بالبنى التحتية لمستوطنة "حيران" التي ستبنى على أنقاض القرية العربية، وسط تخوف السكان من هدم منازلهم وترحيلهم من أرضهم.
ويبدو أن الجرافات باشرت شق شارع لمستوطنة "حيران" وسط حراسة مكثفة من الشرطة الإسرائيلية.
يذكر أن قرية عتير أم الحيران هي واحدة من بين عشرات القرى مسلوبة الاعتراف في صحراء النقب، يقطنها المئات من أبناء عشيرة أبو القيعان. وتقع القرية في منطقة وادي عتير شمال شرق بلدة حورة (على شارع 316)، وتنقسم القرية إلى منطقتين: أمّ الحيران وعتير.