قال عزام الأحمد أن "أعضاء المجلس الوطني، الذي سيعقد اجتماعاته قريباً، سيتمسكون بإعادة انتخاب عباس كرئيس لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، على رأس لجنة تنفيذية جديدة، وذلك استجابة لمطلب استراتيجي لمواجهة تحديات ومتغيرات المرحلة".
وأوضح أن "هناك ضرورة من أجل الاستعداد لمرحلة المجابهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات "المجلس المركزي الفلسطيني" حول إعادة النظر في العلاقات مع" إسرائيل" وانعكاس ذلك على السلطة التي قد تنهار".
وأشار إلى "أن "فتح" دعت إلى عقد جلسة للمجلس الوطني الحالي وليس الجديد، بسبب محاولات حركة "حماس" فرض إرادتها، وتفردها، فليس لحركة "حماس" حق الـ "فيتو".
وزعم الأحمد أن "حماس" تعطل اتفاق تفعيل المنظمة الذي أقر في العام 2005، لأن "منظمة التحرير" هي الأساس والسلطة الوطنية هي الفرع".
وأضاف "على حماس التي تلجأ إلى تكثيف مفاوضاتها مع "إسرائيل" ان تكون حريصة على وحدة الساحة الفلسطينية بدل الحرص على الاتفاق مع الإسرائيليين، فنحن نريد وحدة كاملة في كل المؤسسات، لكن ليس من حق أي فصيل الانفراد".
وادعى الأحمد أن" المفاوضات بين حركة "حماس" و"إسرائيل" لم ولن تنجح بأبعادها السياسية، نظراً للوضع الدولي والإقليمي والفلسطيني الذي لا يسمح باتفاق ذي أبعاد سياسية خطيرة"
وأضاف "موضوع الميناء والمطار والهدنة من صلاحيات الكل الفلسطيني وليس فصيلاً محدداً، والتهدئة القائمة وفق اتفاق آب 2014 الذي كان قد وقع في مثل هذه الأيام من العام 2014، الذي عقده الوفد الموحد المكلف من عباس"، متسائلا "لماذا تخرج حركة "حماس" دائماً عن الإجماع الفلسطيني؟"
