ذكر الموقع الالكتروني "واللا" أنه وبعد مرور أسبوع من إعلان رئيسة حزب كاديما الصهيوني تسيبي ليفني عن تقديم موعد الانتخابات الداخلية لحزبها تبين أن "شاؤول موفاز" قد ازدادت شعبيته أمام منافسته الوحيدة ليفني في الانتخابات المقبلة. وأشار الموقع إلى أن أعضاء الحزب داخل الكنيست شهدوا انقساماً بين تأييد المتنافسين، فقد ظهر تقدماً ملموساً في عدد الأعضاء المؤيدين لموفاز والذي يصل عددهم إلى 11 عضواً من أصل 28، في حين حصلت ليفني بحسب الموقع على 12 عضواً من المجموع الكلي إضافة إلى أن ستة أعضاء آخرين عارضوا فكرة تقديم الموعد من الأصل. وفي السياق ذاته تلقى "موفاز" اليوم الثلاثاء 24-1-2012، تأييداً واسعاً بعد أن أعلنت عضو الكنيست "روحاما ابراهام بليلا" والتي تعتبر ذات قاعدة جمهورية كبيرة داخل الحزب دعمها والتي ستقف إلى جانب موفاز والتي كانت تعتبر من أكبر المؤيدين لليفني. وأوضح الموقع أن "بليلا" قد أرسلت لليفني رسالة تقول فيها "لقد توصلت إلى نتيجة تفيد بأن موفاز هو الرجل المناسب لقيادة حزب كاديما في هذا الوقت لأنه لديه التجربة والخبرة والقدرة على اتخاذ القرارات المطلوبة". هذا وقد دعم موفاز إلى جانب ابراهام بليلا كل من أعضاء الكنيست "ارييه بيبي" ، "زئيف بيلسكي" ، "يسرائيل حسون" ، "شاي حرمش" ، "يوحنان فلسنر" ، "يوليا شمالوف" ، "عتنئيل شنلر" ، "رونيت تيروش"، "آفي دوان" وعلى الأرجح أن يقوم عضو الكنيست "يعقوب ادري" بالإعلان عن دعمه لموفاز. أما بخصوص أعضاء الكنيست الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم لليفني فهم كل من "دورون افيتال"، "نينوأفسدزه"، "راحل أدتو"، "روني براون"، "وهبى"، "أوريت زواريش"، "يوئيل حسون"، "روبرت طيبيب"، بالإضافة إلى أعضاء كنيست آخرين.