قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي خفض 25% من ميزانية الجنود المتدينين في صفوفه ما يسمي "ميزانية الحاخامية"، والتي لاقت انتقادات واسعة من الأحزاب اليهودية والحاخامات.
ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، فإن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، موتي يوغيف، من حزب (البيت اليهودي)، بعث برسالة إلى موشي يعالون حذره فيها من خفض 25٪ في ميزانية العبادة العسكرية للمتدينين من الجنود.
وذكر يوغيف أن هناك مئات الجنود الذين يعملون في كتيبة غزة والخليل وكتيبة أخرى من القوات والوحدات والأقسام التي تضم الجنود المتدينين.
وحذر من النتائج غير المتوقعة التي قد تحدث في أعقاب خفض الميزانية، التي ستلقي بظلالها على التقليص مجال التدريب، وبالتالي فإن الجنود لن يكونوا تحت مسئولية الحاخام الأكبر في الجيش، بل سيحتاجون لرجال الدين اليهود للإشراف على تدريبهم وتدينهم.
وقال يوغيف: "نحن نريد أيضا جذب الجميع للخدمة العسكرية من المتدينين اليهود "الحريدية" لأنها أكثر أهمية، وأشار إلى أن أكثر من 50% من الجنود سيضطرون لجلب الطعام والغداء وبعض الخدمات من منازلهم إذا تم اعتماد التقليص بشكل رسمي".
واقترح عضو "الكنيست" الإسرائيلي قطع ما يصل إلى 12٪ من الموازنة وإعطاء عبادة العسكرية إلى الحاخام الأكبر في الجيش
ونقلت القناة السابعة، عن حاخام مستوطنة "إيتمار" آفي تشاي، أن التخفيضات في الميزانية المخطط لها في الحاخامية العسكرية قد تبطل عمل أقسام تدريب الجيش الإسرائيلي وستعرض الأنشطة من الحاخامية العسكرية للخطر.
ولفت تشاي إلى أن آلاف الجنود في أماكن واسعة بحاجة لحاخام ولا يزال آلاف الجنود المنتشرة في البلاد من دون حاخامات يشرفون على تدريبهم وانتمائهم للدين اليهودي، وإلا فإن ذلك سيكون موافقاً للشريعة اليهودية، وفق زعمه.
وأضاف: " المتدينون يزيدون الوعي اليهودي، وهم القوة التي تعزز الروح في القتال خلال الحروب ويساعدون على تحقيق النصر".
