استنكر النائب محمد فرج الغول اقتحام أجهزة السلطة منزل الأسيرة المحررة غفران زامل خطيبة الأسير القائد حسن سلامة، مؤكداً بأنها هذه الممارسات تعكس إصرار السلطة على نهج التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الغول في تصريح للدائرة الاعلامية للكتلة، أن استمرار السلطة في التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة والاعتقالات السياسية التي تستهدف الأسرى المحررين والمقاومين تؤكد بأن السلطة غير معينية بالمصالحة وانهاء الانقسام.
واستهجن إقدام السلطة على اقتحام منزل خطيبة القائد حسن سلامة وتفتيشه بطريقة مسيئة للغاية ومصادرة أوراق وأجهزة واستدعائها للمقابلة واطلاق النار على ابن عمها، موضحا بأن هذه التصرفات لا تقبل وهي وسمة عار عليهم من الناحية الوطنية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية.
وشدد الغول على أن تصرفات السلطة في الضفة هو الذي يعيق تحريرها ويمهد للاحتلال لارتكاب جرائمه واستمرار غطرسته وآخرها حرق عائلة الدوابشة والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى ومحاولات الاحتلال لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وطالب الفصائل الفلسطينية بالوقوف يد واحدة ضد الاعتقال السياسي وتوحيد الجهود في مواجهة العدو الصهيوني، موضحا بأن وثيقة الوفاق الوطني التي وافقت عليها كل الفصائل حرمت التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية.
ودعا النائب الغول السلطة لإيقاف التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية والانحياز للشعب وللمقاومة الفلسطينية، موضحا بأن المقاومة التي اللغة التي يجمع عليها وطنيا وفلسطينياً.
