أعلنت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، اليوم الخميس، إطلاق حملة مناصرة دولية للإسراع في عملية إعمار قطاع غزة، وذلك في الذكرى الأولى للعدوان على غزة.
وقالت مديرة دائرة المناصرة والإعلام في الإغاثة نهى الشريف في بيان صحفي إن الحملة انطلقت تحت عنوان "أعيدوا الحياة لغزة"، وتهدف إلى الضغط على كافة الجهات والمانحين، وحثهم للالتزام بوعودهم والإسراع في عملية إعادة الإعمار، ومناصرة المتضررين من العدوان بمن فيهم المزارعون والصيادون، وأصحاب البيوت المهدمة الذين لم يتم تعويضهم حتى الآن.
وأضافت أن الحملة تتميز بأنها تحمل رسائل إنسانية يتم نشرها وإيصالها من فئة الشباب إلى العالم بشكل حيّ ومباشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، عن طريق الاستثمار في جهود الشباب وطاقتهم لإيصال صوت المتضررين من العدوان ومعاناتهم إلى كافة العالم.
بدورها، ذكرت كلارا العوض منسقة مشروع "المناصرة واستعادة سبل العيش للنساء الريفيات وتقوية القطاع الزراعي في قطاع غزة" أن فكرة الحملة تمثلت بإطلاق عدة فعاليات، أبرزها حافلة للمغردين والنشطاء الشباب، وهي فكرة نوعية لأول مرة تنفذ في قطاع غزة.
وأوضحت أنه تم توفير إنترنت لاسلكي داخل الحافلة، والتي تم التجول بها في محافظة شمال القطاع، في أكثر الأماكن تضررًا، والتي ما زالت شواهد الدمار متواجدة إلى الآن فيها في بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون.
وأشارت إلى أنه تم خلال الحملة إشراك 50 من الشباب النشطاء والمدونين على وسائل التواصل الاجتماعي، والتجول بالحافلة على المناطق المدمرة، واللقاء بأصحاب البيوت المدمرة ونشرها والحديث عنها وتوثيقها بالصور والفيديو، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينت أنه تم إنشاء حساب على موقعي "تويتر وفيس بوك"، وإطلاق "هاشتاغ" بعنوان #REVIVEGAZA، وتبع الجولة جلسة تغريدية تهدف للتواصل مع نشطاء العالم، وحشد أكبر قدر من المتضامنين الدوليين للتفاعل مع قضية إعادة إعمار قطاع غزة.
ودعت العوض جميع الشباب والنشطاء المتواجدين بغزة للمشاركة بالحملة من خلال توثيق وتدوين المعاناة في ظل تأخر عملية إعادة الإعمار، وتأثير هذه القضية على جميع مناحي الحياة على الرغم من مرور عام على العدوان.
وأوضحت أنه خلال اليوم الأول من الحملة وصل عدد المغردين إلى 706 آلاف مغرد، فيما وصلت عدد مشاهدات الحملة إلى 1.118 مليون مشاهدة، وتم نشر ما يقارب 1000 تغريدة.
