أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال على أن صمت السلطة ورئيسها وسفارتها في القاهرة على جريمة اختطاف الشباب الأربعة أمر مريب ويشير إلى التواطؤ المباشر بعملية الخطف.
وأوضح أبو هلال خلال لقاء على فضائية القدس، أن الوثيقة المسربة المرسلة إلى مكتب اللواء ماجد فرج تثبت تورط جهاز المخابرات بهذه الجريمة وبعلمه بها وبتزويده بالمعلومات الخاصة بالمختطفين الأربعة وبتوقيت سفرهم وتحركهم الكامل, واستهجن أبو هلال صمت رئيس السلطة على عملية اختطاف الشباب في حين أنه خرج يستهجن ويستنكر اختطاف ثلاثة من المستوطنين في الضفة وكذلك الاعتداء على رجال أمن لصحيفة فرنسية أعتدت على شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتورية وهذا ما يثبت لاوطنية عباس وتنكره لمعاناة شعبه بكافة أطيافهم وفئاتهم.
ودعى أبو هلال السلطات المصرية للإفراج عن الشباب الأربعة المختطفين محملا إياها مسئولية أمنهم وسلامتهم الكاملة, مشددا على أن شعبنا بحاجة لمصر وجيش مصر لتشارك في معركة التحرير والانتصار على أعداء الأمة الصهاينة وليس اعتقال أبناء شعبنا من الطلاب والمرضى والتنكر لذلك بعد كل الدلائل التي تشير إلى علم ومعرفة السلطات المصرية بالحادث من تحرك الحافلة وتزويد الخاطفين بأسماء لا يعلمها إلى سلطات المعبر المصري وعدم مرافقة موفد السفارة مع الحافلة وكذلك الشهود الذين شاهدوا نزول أفراد من الجيش من مدرعة وهم من قاموا باختطاف الشباب بعد النداء عليهم بأسمائهم.
