قالت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح نجاة أبو بكر:"إن رئيس الحكومة الفلسطينية (في الضفة الغربية) سلام فياض حاول إعاقة نجاح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في هذه الفترة التي حقق فيها عباس نجاحات كبيرة على الصعيد الداخلي للحركة وعلى الصعيد الإقليمي والدولي". وأضافت أبو بكر لـ"فلسطين الآن":"إن فياض يحاول إنهاء حركة فتح وكل الحسنات التي تنجز تنسب له وكل السيئات تنسب لحركة فتح (..) نحن قادرون أن نقود الشارع ونأتي برئيس وزراء ووجود فياض هو فقط بسبب عدم تحقيق المصالحة". وأكدت أنه في حال تحققت المصالحة على أرض الواقع فإن فياض لن يكون موجودا، مشيرة إلى أن اسمه كان مطروحا في فترة من الفترات ليكون رئيس لوزراء حكومة المصالحة لأن الناس لم تكن تعرفه على حقيقته. ولفت أبو بكر إلى أنه في اللحظات التي كان رئيس السلطة عباس يستعد للتوجه للأمم المتحدة لتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية حاولت بعض "العوارض والطفيليات" إعاقة نجاح عباس والزج به في قضايا لسنا بحاجة لها. وتابعت:"في تلك الفترة ولإعاقة نجاح عباس عرض فياض تعديل قانون التقاعد الذي يحتوي الكثير من المسارب القانونية الخاطئة وأيضا طرح قانون ضريبة الدخل الذي لا يمكن طرحه في مثل هذا الوقت الذي يقع فيه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال واعتداءات المستوطنين ومصادرة الأراضي لا ينتهيان".