اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس أجهزة الضفة، باعتقال 4 من أنصارها على خلفية انتمائهم السياسي. 

وقالت حماس في بيان صدر عنها اليوم الخميس، إن جهاز "المخابرات العامة" في بيت لحم اعتقل الأسير المحرر نادر محمد جبران، ابن الشهيد محمد جبران، مبينة أنه أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام، وأنه يعاني من أمراض مزمنة.

وتابعت أن "الوقائي" اعتقل الأسير المحرر أحمد قاسم الشيخ، من قرية "مراح رباح" شرق بيت لحم.

وأضافت الحركة، أن جهاز "الوقائي"، اعتقل الأسير المحرر حسن الصنم، كما اعتقل الشاب عمرو أبو عرة بعد اقتحام منزله، وتفتيشه ومصادرة هاتفه وجهازه الحاسوب، بحسب البيان.

وذكرت أن محاكم السلطة في الضفة مددت اعتقال ثلاثة أسرى محررين 15 يوما، لاستكمال التحقيق، وهم: نديم صبارنة من الخليل، ماهر شريتح من رام الله، وهو مضرب عن الطعام منذ 16 يومًا،  وفادي حمد، وهو أيضا مضرب عن الطعام لليوم الـ 18 علی التوالي.

وقال بيان الحركة إن أجهزة الضفة منعت عائلة الأسير المحرر الشيخ حسين مرداوي (57 عامًا) المعتقل في سجن أريحا من زيارته، فيما يواصل "الوقائي" في طوباس اعتقال القيادي نادر صوافطة لليوم الـ 10 علی التوالي، علما بأنه مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله، بحسب البيان.

وأشارت الحركة إلى أن، الأسير المحرر والطالب في جامعة بيرزيت صهيب ربيع، يواصل إضرابه عن الطعام في سجون السلطة لليوم السادس على التوالي، احتجاجا على اعتقاله، مبينة أن جهاز "الوقائي" في الخليل استدعى الأسير المحرر فارس القواسمي للتحقيق معه.

و في ذات السياق، أكد الصحفي نواف العامر، والد الطالب في كلية القانون بجامعة النجاح الوطنية بنابلس، براء العامر، الذي أفرجت أجهزة الضفة عنه مؤخرا، "تعرض نجله للتعذيب داخل زنازين الأجهزة"، على حد قوله.

وقال الصحفي العامر في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إنه تفاجأ من الحالة الصحية التي بدت على نجله براء، لحظة رؤيته عقب الإفراج عنه من سجون أجهزة الضفة، على حد تعبيره.

يُذكر أن الطالب براء العامر اعتقل لدى "جهاز المخابرات العامة" في نابلس، في 10 آب (أغسطس) الماضي، ونُقل وعدد من زملائه المعتقلين في اليوم التالي إلى سجن المخابرات في بيت لحم، قبل الإفراج عنه يوم أمس الأربعاء.