26.67°القدس
26.35°رام الله
25.53°الخليل
28.72°غزة
26.67° القدس
رام الله26.35°
الخليل25.53°
غزة28.72°
الثلاثاء 06 اغسطس 2024
4.88جنيه إسترليني
5.4دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.83دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.88
دينار أردني5.4
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.83

استبعد شن أي حرب

خبر: الحمد:مستقبل الكيان مظلم والخيارات أمامه صعبة

اعتبر محلل سياسي أن ما قامت به الحكومة الصهيونية من إرسال دعوات لكلاً من رئيس البرلمان التركي ورئيس البرلمان المصري لزيارة الكيان الصهيوني وإلقاء كلمات أمام الكنيست الصهيوني ما هي إلا عمليات اختبار تقوم بها في المنطقة ولا سيما الدول التي شهدت الربيع العربي. وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط "جواد الحمد" في مقابلة خاصة مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الإخبارية: "الحكومة الصهيونية تعلم مسبقاً طبيعة الرد على تلك الدعوات، ولكنها تحاول اختبار ما يمكن أن يكون رد الفعل من تلك الأنظمة التي تكن كل العداء للكيان الصهيوني". وأضاف: فغالبية الدول العربية قطعت علاقتها مع الاحتلال الصهيوني باستثناء الأردن الذي يبدو أنه ذاهب في اتجاه تجميد تلك العلاقة، بسبب الغليان الذي يجري في الشارع الأردني كما حدث في الدول الأخرى. هذا وكان كلاً من رئيس البرلمان التركي والمصري برفض دعوات لزيارة الكيان الصهيوني لإلقاء كلمة أما الكنيست الصهيوني، واعتبروا أن مستقبل العلاقة مع الكيان الصهيوني بيد الشعوب العربية والإسلامية. [title]أفق مسدود[/title] وبين أن الأفق أمام الكيان الصهيوني قاتم ومسدود، وعليها القيام بعدة خطوات استباقية لتنجو من ذلك الأفق، والمتمثلة في تقديم مبادرات حسن النية للعرب بشكل عام وفي مقدمتها الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 67 بما فيها القدس ووقف الاستيطان. واستبعد أن يقوم كيان الاحتلال الصهيوني بأي حرب على أي جبهة عربية في هذا الآونة، وذلك لقناعتها بأن مثل تلك الخطوات ستؤدي إلى انهيار أنظمة عربية أخرى، وانتفاض الشارع العربي في وجهها وهو ما لا تريده أو المغامرة به. [title]خيارات مريرة[/title] وحول انسداد الأفق أمام الكيان الصهيوني رجح الحمد أن يلجأ الكيان إلى 3 خيارات أمامه وهي: الخيار الأول، أن يبقى الكيان على حاله من السكوت ويرقب ما يجري من تغير في الدول العربية، وألا يحاول استفزاز الشارع العربي لأنه يعلم أن الهدف القادم لتلك الشعوب هو الانتفاض في وجه الكيان الصهيوني. أما الخيار الثاني، قيامها بتقدم مبادرات حسنة النية التي ذكرت سابقاً، وذلك بدون شرط أو قيد، بل العمل على وقف الممارسات العنصرية والتعسفية التي تجري للشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وخيارها الثالث، اللعب على وتر زعزعة استقرار تلك الدول عبر الأيدي الأمريكية التي تستطيع النفاذ إلى تلك الشعوب ومؤسسات الدول العربية تحت ذرائع مختلفة، في محاولة لإضعاف تلك الحكومات والأنظمة المنتخبة.