اعتبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب الأسير أحمد سعدات سياسة الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني التي تقوم بها أجهزة فتح في الضفة الغربية بأنها رضوخ للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية, وتجاوز لكل أخلاقيات العمل الوطني. وندد سعدات بالاعتقال السياسي كونه يمس بشرعية المقاومة التي دفع العشرات حريتهم لسنوات مفتوحة وطويلة في سجون الاحتلال ثمناً لها. وقال سعدات في رسالة من عزله في سجن نفحة في ذكرى مرور عشرة أعوام على اعتقاله بغطاء من قبل قوات الاحتلال بتنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية "موقفي هذا هي دعوة بل صرخة لوقف الاعتقال السياسي على خلفية الانتماء أو مقاومة الاحتلال وخاصة أن هذه السياسات لا زالت مستمرة بل وتوسع نطاقها على خلفية الانقسام". ووصف سعدات المفاوضات بأنها افتقدت للمرجعية المتوازنة المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وأخفقت ووصلت إلى طريق مسدود بل وشكلت غطاءً لجرائم الاحتلال ضد الشعب والأرض والمقدسات. وعد سعدات أن بديل الشعب الفلسطيني هو صياغة برنامج يرتكز على المقاومة والثقة في قدرة شعبنا على تحقيق الانتصار، ويرتكز في أدواته للنضال السياسي والدبلوماسي على نقل ملف القضية إلى الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها، وتحميل المجتمع الدولي لمسئوليته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.