قال القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الكريم عياد إن الحركة بدأت تعد قوائم بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم"، في إشارة إلى صفقة تبادل مستقبلية بين حركة حماس و"إسرائيل"، دون الإدلاء بأية تفاصيل أخرى.
جاءت أقوال الشيخ عياد، وهو أحد قادة حركة حماس في بيت لحم، خلال مهرجان للأسرى أمام خيمة الاعتصام، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري.
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف العام الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو/تموز الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي "شاؤول آرون" خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس".
وتتهم "إسرائيل" حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.
ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى "أحياء" لدى حركة حماس، التي تلتزم "الصمت" .
ونقلت صحف عربية وإسرائيلية مؤخرا، عن مصادر دبلوماسية، أن "إسرائيل" طلبت من وسطاء أوروبيين، التواصل مع حركة "حماس" لمعرفة مصير "جنودها المفقودين" في قطاع غزة.
وقالت الصحف، إن مسؤولين مقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أجروا اتصالات مع وسطاء أوروبيين، لرعاية صفة تبادل أسرى جديدة بين حركة حماس و"إسرائيل".