خبر: بروز الإسلام السياسي لا يشكّل تهديداً للديمقراطية
28 يناير 2012 . الساعة 05:58 ص بتوقيت القدس
سعى زعماء الدول التي خبرت الربيع العربي إلى طمأنة الدول الرئيسة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، بأن بروز الإسلام السياسي لا يشكل تهديداً للديمقراطية، وطلبوا المساعدة في توفير فرص عمل وإرضاء شعوبهم الراغبة في حياة أفضل. رئيسا وزراء تونس والمغرب، وكلاهما اختيرا من حزبين إسلاميين، دحضا المخاوف الغربية من صعود الإسلام السياسي في شمال أفريقيا، وكذلك ما تردد عن عدم الوفاء بالوعود التي نزل المتظاهرون إلى الشوارع بسببها. وقال رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي "لا اعتقد بأنه يجب أن يطلق على النظام الجديد اسم الإسلام السياسي. علينا أن نكون حذرين في اختيار المصطلحات. لقد شهدنا انتخابات حرة ونزيهة قادت إلى نشوء أنظمة ديمقراطية". وقال الجبالي "نعول على دعم أصدقائنا في أوروبا والولايات المتحدة. تونس بلد منفتح على جيرانه وخصوصا الأوروبيين". أما رئيس وزراء المغرب عبد الإله بن كيران فقال "أريد أن أسأل رجال الأعمال في هذه الغرفة. هل عانيتم من فوز الإسلاميين؟ لقد كنتم داعمين للديكتاتوريات". وأضاف "نحن منفتحون جدا. يمكننا ضمان مصالحكم واستثماراتكم بصورة أفضل من قبل .. مصالحنا متكاملة. نحن بحاجة إلى هذه الاستثمارات ونسعى إليها". أما الداعية الإسلامي عمرو خالد فقال "قبل عام، عندما بدأت الثورة (في مصر)، ظننا كنا نحلم. كلنا نحب الإسلام، لكن الوظائف هي همنا الآن"، فيما قال الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، المرشح حاليا للرئاسة في مصر انه "علينا أن نبقى منهمكين بالعمل. فالحديث عن دور الإسلام في السياسية بات أمراً ثانوياً الآن". وتواجه مصر أزمة اقتصادية، حيث تسعى إلى طلب قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي، والحصول على قرض آخر بقيمة 500 مليون دولار من مصرف التنمية الإفريقي، وذلك بهدف سد العجز في الموازنة المصرية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.