[color=blue]غزة-فلسطين الآن-خاص[/color] أكد القيادي البارز في حركة حماس صلاح البردويل أن استمرار حالة الهدوء في قطاع غزة من قبل فصائل المقاومة منوط بالتزام الاحتلال الصهيوني بوقف عدوانه على أبناء شعبنا ، مشيرا إلى تدخلات عربية وأممية لتثبيت التهدئة في غزة. وقال البردويل في تصريح لفلسطين الآن: " أن الفصائل الفلسطينية المقاومة وافقت في البداية على وقف إطلاق نار تحت عنوان واحد وهو "ملتزمون بالتهدئة ما التزم الاحتلال بها "، وذلك من اجل تجنيب أبناء شعبنا الفلسطيني أي عدوان يحضر له الاحتلال مستغلاً بذلك الظروف العربية والدولية ومستثمرا أقوال غولدستون ". وأضاف ، لكن يبدو أن العدو الصهيوني فهم الرسالة فهما خاطئا فقام بتوسيع عدوانه واعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا ، ظاناً أن المقاومة الفلسطينية لن تجرؤ على الرد على اعتداءاته المتكررة . وأشار إلى أن المقاومة كحق مشروع قامت بالرد على العدوان الصهيوني المتواصل، في حدود محدودة جدا لتوصل رسالة للعدو بأنها لا يمكن أن تقبل بمعادلة الاستسلام ". وأوضح أنه أثناء هذه المواجهة كانت هناك تدخلات أممية وعربية من اجل تحديد صيغة للتهدئة، والعدو الصهيوني وافق على التهدية المتبادلة ، لافتاً إلى أن فصائل المقاومة من الأساس أعلنت عن هذه التهدئة . وكانت قناة الجزيرة نقلت عن مصادر فلسطينية ، قولها "أن اتفاقا غير مباشر لوقف إطلاق النار ، أبرم بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية منذ منتصف الليلة الماضية يقضي بوقف جيش الاحتلال الغارات الجوية ، مقابل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وكشفت المصادر المطلعة أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري هو من أبرم الاتفاق ، وهو ما أكده الناطق الجديد بلسان جيش الاحتلال يوئاف مردخاي أن اتصالات تجرى عبر قنوات غير مباشرة سعيا لوقف إطلاق النار . وأوضح أن هذه الاتصالات تجري بواسطة دول أوروبية وأوساط أممية . وكان وزير الحرب الصهيوني ،ايهود براك صرح في وقت سابق بأنه "إذا أوقفت حركة حماس إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية فان (إسرائيل) ستوقف من جانبها إطلاق النار على أهداف في قطاع غزة". يشار إلى أن الجامعة العربية تعقد اجتماعا السبت لبحث العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ الخميس الماضي والذي راح ضحيته ثمانية عشر شهيدا وعشرات الجرحى.