أكّد قائد سلاح الجو الإسرائيلي عيدو نحوشتان إن الطائرة بدون طيار التي سقطت صباح أمس الأحد29/1، كانت طائرة "إيتان" من نوع جديد قيد التجربة. وأضاف في اجتماع لوزارة العلوم أنها تحطّمت بسبب انفصال الجناح عن الطائرة. ولم يدل بأيّة تفاصيل أخرى. وبحسب التحقيقات الأولية فإن سبب تحطم الطائرة يرجح أن يكون بسبب "خطأ بشري إضافة إلى خلل فني"، علما أنه تم تركيب جهاز ملاحة جديدة على الجناح الذي انفصل عن الطائرة. وقالت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية :"إن تحطم الطائرة بالقرب من قاعدة "تل نوف" لن يؤثر على المهمات العملانية المستقبلية. كما قرر سلاح الجو مواصلة استخدام هذه الطائرة". وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الحديث عن طائرة فعّالة تمّ استخدامها لإجراء تجربة، ولذلك فإن وقف عملها قد يؤدي إلى إعادة النظر مجددا في تقسيم عمل الطائرات التي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية. كما أشارت إلى أن "إيتان" تشارك في مهمات عملانية مركبة اعتمادا على حجمها الذي يسمح لها بالتحليق لمسافات طويلة تبعد مئات الكيلومترات وتقترب من إيران أيضا. ونقل عن عيدو قوله :"إن الشرق الأوسط يشهد عملية تسلّح تعتبر الأوسع في العالم، ويتضمن ذلك امتلاك طائرات وتكنولوجيا متطورة وتهريب وإنتاج وسائل قتالية. وادعى عملية التسلح تتم بمساعدة من سورية وإيران. وقال أيضا إن سورية لا تزال تتسلح بوسائل قتالية متطورة وبصواريخ، الأمر الذي يزيد من احتمال وصولها إلى "منظمات إرهابية"، على حد تعبيره. وبحسبه فإن على (إسرائيل) أن تحافظ على تفوقها الجوي، واستثمار الأموال في التكنولوجيا المتطورة، وذلك لأن فجوة التفوق النوعي تتقلص مع مرور الزمن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.