تسود حالة من التخبط كل من الطيب عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية لفتح وأمين عام الرئاسة والمحيطين فيه بعد بيان أصدرته قيادات أمنية فتحاوية بغزة يهدد بنشر شريط تسجيلي يوضح صوت الطيب عبد الرحيم وهو يتحدث لـ "فرايم سنيه" النائب في حزب العمل الإسرائيلي ويحرضه على الرئيس الشهيد ياسر عرفات بأنه هو من يعرقل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي . وبحسب موقع "شباب التحرير" فإن الطيب عبد الرحيم أجرى إضافة إلى ذلك اتصالات مع جهات أمنية في المخابرات المصرية والأردنية يبلغهم بنفس التحريض وينقل لهم تقارير، متهماً الرئيس عرفات بوضع عراقيل أمام سير العملية السلمية مع الجانب الإسرائيلي . وقال مصدر في مكتب الرئيس محمود عباس:" إن البيان التحذيري الذي نشر أثار غضب الطيب عبد الرحيم الذي يشرف بنفسه على إدارة موقع "فلسطين برس" عبر تعليماته للصحفي وسيم الغريب الذي هرب إلى أوروبا بعد اتهامات وجّهت إليه بارتباطه مع الاحتلال". وأشار المصدر إلى أن عبد الرحيم يحوّل شهريا مبلغ 5000 دولار أمريكي لوسيم الغريب مقابل العمل بتعليمات عبد الرحيم بالهجوم على القيادي دحلان والمشهراوي ورفاقهم. يذكر أن الغريب الذي فرّ من رام الله هاربا إلى أوروبا بعد تحويل ملفه إلى جهاز المخابرات العامة بعد اتهامه بالتعامل مع الاحتلال وتسليم معلومات عن العديد من الشخصيات في رام الله إلا أن تدخلا عاجلا من الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة وبتعليمات من الرئيس عباس أغلق ملفه وسحبه من الجهاز الأمني . مصدر فتحاوي في غزة دعا كافة قيادات وكوادر حركة فتح إلى ترقب المفاجأة التي سوف تنشر في الأيام القادمة إذا ثبت أن اللجنة المركزية لفتح سوف تتخذ أي من القرارات بحق أي من قيادات فتح في غزة، حيث أن المفاجأة ستطول كل من الطيب عبد الرحيم وعضو آخر باللجنة المركزية إلا أن ضغوطات مازالت تمارس على المصدر الأمني الفتحاوي من قبل قيادات بفتح في غزة لأن كل ما ينشر من تسجيلات قد تؤثر على شعبية فتح بصفة المتهمين بها عضوان باللجنة المركزية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.