قال يحيى رباح عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن: "المصالحة تتم بإيقاع بطيء جدا وبالتالي ليس من الممكن إنجاز كل الملفات في المواعيد المقررة لها ومن ضمنها الانتخابات"، ولكن حركة حماس قالت :"إنها متمسكة بإجراء الانتخابات بموعدها حسب ما تم الاتفاق عليه برعاية مصرية". وأضاف رباح في حديث لـ"فلسطين الآن": "منذ لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل منذ نهاية ديسمبر لم يتم التوصل إلى أيّ نتيجة والوقت لا زال يحترق وبالتالي لا يمكن أن يتم إجراء الانتخابات التشريعية في مطلع شهر أيار/ مايو من العام الجاري". وأشار إلى أن لجنة الحريات والحقوق تعقد اجتماعات منذ نهاية ديسمبر ولديها 15 ملف منها ملف المعتقلين السياسيين، وجوازات السفر لم تنجز شيئا منهم حتى الآن. وشدد رباح على ضرورة تدخل القيادة الممثلة بمشعل وعباس بشكل مباشر في آليات التنفيذ، لافتا إلى أن الجهات القائمة على التنفيذ في الوقت الحالي لها نظراتها وقناعتها وطريقة عمل تتماشى مع مصالحها ولذلك توجد عراقيل كثيرة أمام تحقيق المصالحة، حسب قوله. وأوضح أن هناك جهات لديها مصالح في استمرار الانقسام ومن الصعب القضاء عليها إلا إذا تابع أصحاب القرار (مشعل وعباس) التنفيذ بشكل مباشر وشخصي. من جانبه، جدد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس تمسّك حركته بإجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية في موعدها وفقاً لما جرى التوصل إليه في لقاءات المصالحة. وقال أبو زهري أن حركته ستطبّق كافة ما جرى التوقيع عليه برعاية جمهورية مصر العربية بما في ذلك إجراء الانتخابات الفلسطينية في موعدها دون أيّ إعاقة أو تأخير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.