رفض النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد ابو عرفة، استقبال مندوبي الصليب الاحمر الذين حاولوا زيارتهم في سجنهم في المسكوبية يوم الاثنين 30/1/2012، وذلك استجابة لموقف نواب الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي وقرارهم القاضي بمقاطعة الصليب الاحمر وزيارات مندوبيه للسجون. وبحسب بيان رسمي أصدره الاسيران وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أن ذلك يأتي على خلفية "تقاعس الصليب إلى درجة التواطؤ وعدم تنفيذ التزاماته الدولية بحماية المدنيين الفلسطينيين الذي توج بالتقاعس عن حماية نواب المجلس التشريعي والتزامه الصمت المشبوه على الرغم من اعتقال 26 نائباً فلسطينياً، وترحيبه المبطن بقرصنة الاحتلال واختطافه لكل من النائب طوطح والوزير ابو عرفة من داخل مقر الصليب الاحمر في القدس الذي سمح لقوات الاحتلال، على الرغم من عدم وجود اذن قضائي بالتفتيش، بدخول المقر والعبث بمحتوياته". وتابعا "في حين ان مسؤول الصليب الاحمر المدعو "نيكولاس" حاول منع المقدسيين من دخول المؤسسة الدولية للاعراب عن استنكارهم واستهجانهم واحتجاجهم على عملية القرصنة الصهيونية وتقاعس الصليب عن القيام بدوره الانساني، ما يشير لانحراف دور الصليب من الحيادية الى الانحياز للاحتلال". وطالب طوطح وابو عرفة المنظمة الدولية للصليب الاحمر بالاسراع باقالة مسؤول الصليب الاحمر في -تل ابيب- "اخوان بدرو"، وكذلك مسؤول الصليب الاحمر في مدينة القدس "نيكولاس" لدورهما المتواطئ، "حيث انهما باتا شخصيتان غير مرغوب بهما بين الفلسطينيين، لعملهما على جر المؤسسة الدولية الى مربع مظلم في التعامل مع الفلسطييين وقضيتهم العادلة وعلى وجه الخصوص الوضع المقدسي". وشدد النائب طوطح والوزير ابو عرفة على امتنانهما واحترامهما وتقديرهما لموظفي الصليب الاحمر في ارض فلسطين عموماً وفي القدس على وجه الخصوص، لدورهم العظيم في تقديم التسهيلات المرجوة منهم تجاه المقدسيين واحساسهم المرهف بالام وطموحات شعبهم تحت الاحتلال.