26.95°القدس
26.45°رام الله
26.08°الخليل
26.53°غزة
26.95° القدس
رام الله26.45°
الخليل26.08°
غزة26.53°
الإثنين 17 يونيو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.72

خبر: فعاليات للمطالبة برحيل فياض والمفاوضات بنابلس

يبدو ان حالة الغليان الشعبي ضد سياسات حكومة فياض بالضفة الغربية، لا سيما الاقتصادية والمالية قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، لدرجة ان المطالبات برحيل الحكومة وفياض باتت علنية ويتم ترديدها في كافة المسيرات الاحتجاجية على مراى ومسمع الجميع. لكن هذا وحسب، بل أن الغضب من عودة السلطة الفلسطينية الى المفاوضات السياسية مع الكيان الصهيوني، قد تفجر، ووسط مطالبات بوقفها فورا. ففي مدينة نابلس، وخلال أقل من ساعة خرجت مسيرتان حاشدتان ضد الحكومة والمفاوضات على التوالي. فقد شارك العشرات في مسيرة احتجاجية ضد الغلاء والسياسات الاقتصادية التي أقرتها حكومة سلام فياض. واتهم المواطنون الحكومة بممارسة سياسة تجويعية للشعب الفلسطيني، هاتفين بسقوط الحكومة، ومطالبين بالوقف الفوري للسياسات الاقتصادية التي ترهق ميزانيات المواطنين الفلسطينيين. المواطنون عبروا عن غضبهم مما آلت إليه أحوالهم المعيشية، لا سيما أن الارتفاع المخيف في اسعار السلع الرئيسية تزامن مع تدخل الدخل وزيادة متطلبات الحياة. وحمل المشاركون الشعارات المطالبة بوقف السياسات الاقتصادية والغلاء ووقف الضرائب. [title]النزول للشارع[/title] ورغم تراجع الحكومة عن قانون الضرائب الجديد، بانتظار ما سيخرج عن الحوار الاقتصادي الوطني لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي للسلطة الفلسطينية، لكن ذلك على ما يبدو لم يكن ليقنع الشارع الذي طالب برحيل فياض. وأكثر العبارات المناهضة لسياسات فياض، خرجت على لسان النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح نجاة أبو بكر، التي طالبت فياض وهو الذي يتواجد اليوم في نابلس للاحتفال بافتتاح بعض المكاتب والمؤسسات بترك هذه المظاهر والنزول للشارع للتعرف على الحياة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل ارتفاع الأسعار. وأضافت أنَّ الشارع الفلسطيني اليوم يعيش أزمة حقيقة نتيجة ارتفاع الأسعار وفرض مزيد من الضرائب، داعية الحكومة إلى مراجعة عامة للوضع الاقتصادي الفلسطيني. كما دعت أبو بكر إلى إعادة النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية والكفاح ضد الاحتلال لجلب الاموال الفلسطينية المستحقة عليه، بدلا من السكوت والخنوع، واجبار المواطن على سد هذا النقص من جيبه الفارغة. [title]ضد المفاوضات[/title] مطالب الشارع تتزايد، ويرتفع سقفها.. فمن الناحية الاقتصادية مطالبة الحكومة بتغيير سياساتها الاقتصادية ومحاربة الغلاء.. وعلى الجانب السياسي مطالبة القيادة الفلسطينية بوقف المفاوضات مع الكيان الصهيوني. فبعد دقائق على انتهاء الفعالية المناهضة لسياسات حكومة الضفة الاقتصادية، حتى نفذ شبان مستقلون وقفة احتجاجية وسط نابلس ضد العودة للمفاوضات. ورفع المعتصمون يافطات تطالب قيادة السلطة الفلسطينية بعدم العودة إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، ودعوتها للالتزام بتعهداتها بعدم التفاوض في ظل استمرار الاستيطان. مراقبون يرون في تحرك الشارع على كافة الاتجاهات تعبير عن حالة غضب عارمة تعتريه، تستلزم من المسؤولين الوقوف عندها خشية من تبعات لا تحمد عواقبها..