ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أحد الحراس حاجز تابع لإحدى الشركات الأمنية الصهيونية التي أوكلت لها حماية الحواجز بالضفة الغربية، قام باحتجاز فتاة فلسطينية لأنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها الشخصي. وذكرت الصحيفة أن الفتاة من قرية راس خميس قضاء القدس وتدرس الحقوق في جامعة أبوديس، قالت في شكوى قُدّمت في الشرطة الصهيونية، أن رجل الأمن احتجزها لمدّة تزيد عن 20 دقيقة ورفض تحريرها رغم توسلاتها قبل أن يتأكّد من صحة رقم هاتفها الشخصي. وأوضحت الصحيفة أن الحادثة وقعت يوم الأحد 29/1/2011م عندما كانت الفتاة في طريقها إلى جامعتها في القدس، من قريتها راس خميس المحاطة بجدار من الأسلاك من كل الجهات مجهز بمنظومة الكترونية لفتح وإغلاق البوابات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.