حذرت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي من نتائج التصعيد الاسرائيلي في القدس، وما قد ينتج عنه من انفجار للأوضاع في المنطقة بأكملها، محملاً الحكومة الإسرائيلية نتائج استهداف المسجد الاقصى.
وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله في اجتماع على ضوء أحداث المسجد الأقصى اليوم الأحد، على تواصل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس مع دول العالم خاصة العربية، لوضعها في صورة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق القدس لا سيما المسجد الأقصى.
وطالب بتدخل فوري لوقف التصعيد الاسرائيلي وسياسات الحكومة الإسرائيلية في استهداف القدس.
وشدد الحمد الله على أن الحكومة تعمل بشكل حثيث على دعم مؤسسات القدس وصمود المقدسيين وثباتهم على ارضهم، من خلال توجيه الدعم الحكومي والدولي لتنفيذ مزيد من المشاريع التنموية، ولحماية التجمعات السكانية في وجه سياسة الحكومة الإسرائيلية في التهجير القسري.
