ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت فضيحة جديدة لجندي صهيوني نسي معدات عسكرية في أحد المخازن لمحال تجاري في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت الصحيفة :"إن الجندي نسى منظار رؤية ليلية وبعض المعدات العسكرية الشخصية للقوة الخاصة التي ينتمي إليها"، وذكر المصدر أن صاحب المحل التجاري قام بتسليم المعدات للارتباط العسكري الإسرائيلي في مدينة الخليل. وأضافت الصحيفة أن الجيش يقوم بالتحقيق مع الجندي كيف ينسى معدات عسكرية لا تقدر بثمن بين أيدي الفلسطينيين. جاء ذلك بعد أيام قليلة على نسيان قوة عسكرية صهيونية لأحد جنودها الأربعاء الماضي في قرية بدرس قرب رام الله خلال عملية اقتحام للقرية ، تم إيقاف مسؤول القوة لحين اكتمال التحقيق بملابسات الحادث. وأوضحت القناة العاشرة الصهيونية أن الجندي المذكور يتبع لوحدة المدرعات "188"، وكان هو المسؤول عن حماية وتأمين دخول وخروج القوة العسكرية من القرية أثناء تنفيذ المهمة حتى انتهائها، وأن الوحدة رقم "188" هي نفس الوحدة التي خدم فيها الجندي جلعاد شاليط قبل أسره في غزة قبل خمس سنوات وأطلق سراحه قبل شهرين . وأضاف تقرير القناة العاشرة أن "الجندي أثناء وجوده في القرية رفض الحصول على المساعدة من شبان فلسطينيين، رأوه في المنطقة وقالوا له إن زملاءك :"غادروا منذ وقت بعيد". وذكر تقرير لصحيفة هآرتس أن الجندي كان خائفاً جداً، واستعان برجلين كانا في المنطقة لمساعدته للخروج من القرية واللحاق بالدورية، قبل أن يعثر عليه شبان القرية الفلسطينيون ويقع في مأزق قد يعرض حياته للخطر، وبالفعل تمكن من الوصول خارج الخط الفاصل حيث وصل ضابط وجنديان وأعادوه إلى القاعدة، بعكس ما ورد في تقرير الجيش أن جيبا عسكريا به جنديان وضابط وصلا للمكان خلال 8 دقائق ليعيدوا الجندي".