رفض الأسير المحرر محمد علان منذ أربعة أيام عن تلقي العلاج وإجراء الفحوصات الطبية، احتجاجا على مماطلة إدارة مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي بالاستجابة لمطلبه بنقله لمستشفى النجاح الجامعي في مدينة نابلس.
وذكر شقيقه عميد اليوم الأحد، أن محمد أبلغ مساء الأربعاء الماضي إدارة مستشفى "برزيلاي" بقراره الامتناع عن تلقي أي علاج وإجراء أي فحوصات طبية، وكذلك توقفه عن تناول الفيتامينات المدعمة.
وأوضح أن شقيقه يعيش في وضع غير آمن داخل مستشفى "برزيلاي"، في ظل منع أفراد عائلته من مرافقته، بعد مهاجمة المستوطنين له في غرفته واعتدائهم على شقيقه والمتضامنين معه، حيث أجبر الاحتلال جميع مرافقيه على المغادرة.
وكان علان خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 65 يوما بشكل متواصل مطالبا بإنهاء اعتقاله الإداري، وأصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارا بتجميد اعتقاله إداريا بناء على تقرير طبي أظهر تعرض جزء من دماغه للتلف.