أكد الأسير المريض إياس عبد حمدان الرفاعي (32 عاماً) أن إدارة مصلحة السجون الإسرئيلية مازالت تماطل بتقديم العلاج اللازم له؛ بحجج وذرائع واهية كان آخرها قدوم الأعياد اليهودية؛ حيث كان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في مشفى سوروكا لإزالة الورم المتعفن والذي تم اكتشافه مؤخرا في المعدة.
وأفاد الأسير الرفاعي في رسالة نقلتها مؤسسة "مهجة القدس" اليوم الاثنين، أن طبيب مشفى سوروكا أخبره بخطورة حالته الصحية؛ وأن الدواء الذي كان يتناوله لم يستفد منه شيئا؛ وطالبه بالاستمرار في دواء جديد مضاد للفايروس في الكبد؛ حيث ثبت مؤخراً أنه يعاني من فيروس التهاب الكبد الوبائي درجة (B).
وأشار إلى أن أطباء مشفى سوروكا لم يحددوا موعداً جديداً للخضوع للعملية الجراحية؛ حيث تم تأجيلها حتى إشعار آخر.
وأوضح الأسير أن إدارة مصلحة السجون أجلت عقد جلسة محاكمة الثلث له كونه أمضى أكثر من ثلثي مدة حكمه إلى ما بعد الأعياد اليهودية.
جدير بالذكر أن الأسير المجاهد إياس الرفاعي من قرية كفر عين قضاء رام الله، ولد بتاريخ 09/09/1983، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 14/08/2006، وفي بداية اعتقاله صدر بحقه حكما بالسجن ثمانية أعوام، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
وكانت نيابة الاحتلال تقدمت باستئناف لزيادة الحكم بحقه ليصبح (11) عاماً، وبعدها تعرض للعزل في الزنازين الانفرادية لفترات مختلفة وحرمان من زيارة عائلته.
