أدت موجة الحر الشديد التي تجتاح الولايات الوسطى والغربية الأميركية، إلى وفاة 13 شخصًا حتى الآن، ويتوقع أن تتسع رقعتها لتبلغ الساحل الشرقي للولايات المتحدة في الأيام المقبلة. وقالت شبكة "أم أس أن بي سي" التلفزيونية الإخبارية، إن ملايين الأميركيين يتأثرون حاليًّا بموجة الحر في الولايات الشرقية والغربية، وصولا إلى أوكلاهوما وتكساس في الجنوب، ومن المتوقع أن تصل هذه الموجة إلى الساحل الشرقي خلال الأسبوع الجاري. من جانبها، حذرت المصلحة الوطنية للطقس من خطر ارتفاع درجات الحرارة في 18 ولاية، وعلق المتحدث باسم المصلحة، بات سلاتري، بالقول إن هذا الوضع غير اعتيادي. وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الوطني، كريستوفر فاكارو، إنه سجل أكثر من ألف مستوى قياسي للحرارة منذ شهر، موضحا أن موجة الحر شملت 24 ولاية، ويتوقع أن تمتد إلى أكثر من ثلاثين ولاية قريبا. وترتفع درجات الحرارة في المناطق المتضررة إلى أكثر من خمسين درجة مئوية، مما دفع مزارعي الدواجن إلى تركيب مراوح، ورشّ الأسطح بالماء لحماية حيواناتهم. وفي وسط البلاد، تكاثرت الإنذارات الموجهة إلى السكان، خصوصا المسنين، للبقاء في منازلهم وتشغيل مكيفات الهواء، أو الذهاب إلى المراكز التجارية للاستفادة من مكيفاتها. ومن جهتها، دعت حاكمة أوكلاهوما الجمهورية، ماري فالن، الأحد الماضي، إلى "الانضمام إليها في يوم صلوات من أجل سقوط الأمطار"، بينما أقفل 13 مبنى حكوميا بعد خلل بأنظمة التبريد في المدينة، وأعيد ألف موظف إلى منازلهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.